الشيخ علي الجزيري || المراد بمباهتة أهل الريب والبدع

68 عدد المشاهدات
نشر بتاريخ
المراد بمباهتة أهل الريب والبدع
بعض العلماء يحتمل أن المقصود غير الظاهر أو أن يكون قد وقع في اللفظة تصحيف، وبعض العلماء يرى اللفظة لاشية فيها.
ما يتبادر من أن المباهتة من البهتان مما شُنّع به على الشيعة، ولكن المباهتة بحسب الظاهر ليست للبهتان، وإنما هي من المفاعلة وتكون لفعل الإثنين على وجه المشاركة أو على وجه يكون أحد الفاعلين مبتدأ أو على نحو ردة الفعل كما هو مشهور عند علماء الأدب ولكن الإجماع ليس عليه.
ويوجد قول أن المفاعلة تدل على التصدي للفعل من دون أن يكون ثمة مقابلة، كما في يظهر من بعض الآيات القرآنية.
باهته تدلّ إمّا على التصدي للبهت أو البهتان، والثاني وإن أكثر في العرف، إلّا المعنى الأول معنى صحيح وهو وارد في القرآن كما في قوله: (فبهت الذي كفر)، فتُحمل المباهتة على التصدي للإفحام.
من حمَل اللفظة على جواز الكذب فيقول: أن الكذب ليس قبيحًا ذاتا بل قبيح بالقبح العرضي الاقتضائي.
:
مقاطعٌ مقتبسةٌ من || درس ليلة السبت 19 شهر ربيع الآخر 1442 هـ - الموافق 4 ديسمبر 2020م
المقطع كاملاً: https://youtu.be/_RBwTb_ml9Y
خاصية التعليق معطله.