الإضلال الإلهي
السيد علي أبو الحسن
__
وقعت مُفردتا الهداية والإضلال فبي جملةٍ من نصوص الكتاب والسنة، وكانت هاتان المُفردتان محل جدلٍ بين الفِرَق والمذاهب المُختلفة، وعلى أي حال، يحسن التعرض لهذا البحث لأمرين أساسيين:
1. الاستهداء بما جاء في النصوص فيما يتعلق بهاتين المفردتين.
2. دفع جملة من الإشكالات الواردة على الإسلام الناشئة من بعض الأقوال الفاسدة حول حقيقتيهما.
الأقوال في حقيقة الهداية والإضلال:
1. الهداية والإضلال تعبيران مجازيان عن صلاح وعدم صلاح المكلف باختياره.
2. الهداية بيان للطريق الصحيح والإضلال بيان للطريق غير الصحيح على أنه صحيح، فيتضمن الإضلال على هذا القول الكذب والخداع.
3. الهداية هي اللطف، وهو تقوية دواعي الصلاح في المكلف من دون إجبار، والإضلال إما ترك اللطف أو تقوية ميول ودواعي الفساد بلا إجبار.
4. للهداية والإضلال نظام من التسبيب أعده الله تعالى يوجبان وقوع المكلف في الهدى والضلال، فالله تعالى على هذا القول هو المسبب لجعله ذلك النظام والعبد هو الفاعل.
5. الهداية والضلال فعل الله تعالى في العبد، فالله تعالى هو الفاعل حقيقةً للطاعات فتسمى هدايةً والفاعل للمعاصي فتسمى إضلالا، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
تحقيق الأقوال:
1. القول الأول خلاف اللغة والظاهر من النصوص من جهة استناد الهداية والإضلال إلى الله تعالى وترتيب الآثار على ذلك الإسناد.
2. تفسير القول الثاني للهداية صحيح في بعض الآيات لكنه غير مطردٍ لوجود جملة من النصوص التي لا يمكن أن تكون الهداية فيها بذلك المعنى، والمستفاد منه أيضا الهداية العامة لسائر المكلفين ولا اختصاص لها بالمؤمنين، أما تفسير الإضلال على هذا القول فباطل لكونه قبيحا عقلا لاشتماله على الكذب.
3. القول الثالث هو الصحيح لموافقته للعقل ولظاهر النصوص الآتية.
4. القول الرابع باطل، لابتنائه على الجبر لحتمية نظام التسبيب المؤدي لاختيار المكلف الهداية أو الضلال.
5. الاحتمال الخامس باطل لكونه قبيحا عقلا، ولا يصدق عليه هداية أو إضلالا.
آيات مهمة ظاهرة الدلالة على القول الثالث:
المائدة، ٤٨ - يونس، ٩٩ - هود، ١١٨-١١٩:
- نفي الجبر وتأصيل لغرض الابتلاء.
- الهداية والإضلال متفرعان عن الاختيار والابتلاء، والإجبار على الهداية خلاف غرض الله.
كيفية هداية الله وإضلاله للعباد:
الهداية الخاصة تتحق بعد التفاعل الصالح من المكلف مع الهداية العامة لله تعالى، والإضلال يتحقق بعد التفاعل الفاسد مع الهداية العامة.
والأمر كله لله.
00:00 مقدمة.
05:44 المعنى اللغوي للهداية والإضلال.
10:19 إشكالية فهم الهداية والإضلال.
16:52 الوجوه المحتملة لفهم الهداية والإضلال.
23:45 مناقشة الاحتمال الأول.
26:20 مناقشة الاحتمال الثاني.
31:49 مناقشة الاحتمالات الخامس.
36:02 مناقشة الاحتمال الثالث والرابع.
54:09 خلاصة القول في الاحتمال الثالث والرابع.
58:37 الخلاصة في الهداية والإضلال.
01:02:02 الخاتمة.
__
・حسابات الباحث على وسائل التواصل الاجتماعي・
◁ واتساب: https://api.whatsapp.com/send?phone=96599653356
◁ تلغرام: https://t.me/Al_baheth
◁ تويتر: https://twitter.com/Al_baheth
◁ انستاقرام: https://www.instagram.com/al_baheth/
السيد علي أبو الحسن
__
وقعت مُفردتا الهداية والإضلال فبي جملةٍ من نصوص الكتاب والسنة، وكانت هاتان المُفردتان محل جدلٍ بين الفِرَق والمذاهب المُختلفة، وعلى أي حال، يحسن التعرض لهذا البحث لأمرين أساسيين:
1. الاستهداء بما جاء في النصوص فيما يتعلق بهاتين المفردتين.
2. دفع جملة من الإشكالات الواردة على الإسلام الناشئة من بعض الأقوال الفاسدة حول حقيقتيهما.
الأقوال في حقيقة الهداية والإضلال:
1. الهداية والإضلال تعبيران مجازيان عن صلاح وعدم صلاح المكلف باختياره.
2. الهداية بيان للطريق الصحيح والإضلال بيان للطريق غير الصحيح على أنه صحيح، فيتضمن الإضلال على هذا القول الكذب والخداع.
3. الهداية هي اللطف، وهو تقوية دواعي الصلاح في المكلف من دون إجبار، والإضلال إما ترك اللطف أو تقوية ميول ودواعي الفساد بلا إجبار.
4. للهداية والإضلال نظام من التسبيب أعده الله تعالى يوجبان وقوع المكلف في الهدى والضلال، فالله تعالى على هذا القول هو المسبب لجعله ذلك النظام والعبد هو الفاعل.
5. الهداية والضلال فعل الله تعالى في العبد، فالله تعالى هو الفاعل حقيقةً للطاعات فتسمى هدايةً والفاعل للمعاصي فتسمى إضلالا، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
تحقيق الأقوال:
1. القول الأول خلاف اللغة والظاهر من النصوص من جهة استناد الهداية والإضلال إلى الله تعالى وترتيب الآثار على ذلك الإسناد.
2. تفسير القول الثاني للهداية صحيح في بعض الآيات لكنه غير مطردٍ لوجود جملة من النصوص التي لا يمكن أن تكون الهداية فيها بذلك المعنى، والمستفاد منه أيضا الهداية العامة لسائر المكلفين ولا اختصاص لها بالمؤمنين، أما تفسير الإضلال على هذا القول فباطل لكونه قبيحا عقلا لاشتماله على الكذب.
3. القول الثالث هو الصحيح لموافقته للعقل ولظاهر النصوص الآتية.
4. القول الرابع باطل، لابتنائه على الجبر لحتمية نظام التسبيب المؤدي لاختيار المكلف الهداية أو الضلال.
5. الاحتمال الخامس باطل لكونه قبيحا عقلا، ولا يصدق عليه هداية أو إضلالا.
آيات مهمة ظاهرة الدلالة على القول الثالث:
المائدة، ٤٨ - يونس، ٩٩ - هود، ١١٨-١١٩:
- نفي الجبر وتأصيل لغرض الابتلاء.
- الهداية والإضلال متفرعان عن الاختيار والابتلاء، والإجبار على الهداية خلاف غرض الله.
كيفية هداية الله وإضلاله للعباد:
الهداية الخاصة تتحق بعد التفاعل الصالح من المكلف مع الهداية العامة لله تعالى، والإضلال يتحقق بعد التفاعل الفاسد مع الهداية العامة.
والأمر كله لله.
00:00 مقدمة.
05:44 المعنى اللغوي للهداية والإضلال.
10:19 إشكالية فهم الهداية والإضلال.
16:52 الوجوه المحتملة لفهم الهداية والإضلال.
23:45 مناقشة الاحتمال الأول.
26:20 مناقشة الاحتمال الثاني.
31:49 مناقشة الاحتمالات الخامس.
36:02 مناقشة الاحتمال الثالث والرابع.
54:09 خلاصة القول في الاحتمال الثالث والرابع.
58:37 الخلاصة في الهداية والإضلال.
01:02:02 الخاتمة.
__
・حسابات الباحث على وسائل التواصل الاجتماعي・
◁ واتساب: https://api.whatsapp.com/send?phone=96599653356
◁ تلغرام: https://t.me/Al_baheth
◁ تويتر: https://twitter.com/Al_baheth
◁ انستاقرام: https://www.instagram.com/al_baheth/
خاصية التعليق معطله.