الشيخ علي الجزيري || دعوى وجود علم إجمالي بصدور ما يخالف الواقع من الأئمة ع

61 عدد المشاهدات
نشر بتاريخ
الشيخ علي الجزيري || دعوى وجود علم إجمالي بصدور ما يخالف الواقع من الأئمة ع

دعوى وجود علم إجمالي بصدور ما يخالف الواقع من الأئمة (ع)
تقرير الشبهة بمثال الروايات الطبيّة.
الدليل على العصمة يقيني، ومن لم تثبت عنده العصمة لا يحتاج لناقضٍ لها.
لا يُمكن أن تكون الروايات المخالفة للعلم القطعي قطعية الصدور عن المعصوم (ع) فلا يعقل أن يتصادم القطعي مع القطعي.
من ينقض على معتقدي العصمة بهذا النقض يحتاج لمراجعة معرفته بالحساب.
إذا كنت متقينا من عصمة المعصومين (ع)، فلا يجوّز العقل أن أحتمل أنهم غير معصومين.
معالجة الإشكال في الروايات:
هذه الروايات لا نَتَيقّن صدورها بأجمعها، والمتيقّن منها لا نتيقّن بدلالته، ولا أقل من أن تكون الروايات مطلقة وإطلاقها ظني، وأن يكون لتأثير ما فيها من التأثير شروط.
توضيح بمثال توضيحي: التشافي بالعسل:"صَدَقَ اللَّهُ، وكَذَبَ بَطْنُ أخِيكَ".
قيل قديما: الدليل النقلي القطعي الصدور والدلالة والجهة لا يعقل أن يصادم العلم الصحيح القطعي أو العقل الصحيح القطعي.

مقاطعٌ مقتبسةٌ من || درس ليلة السبت 12 شهر ريبع الآخر 1442 هـ || الموافق 27 نوفمبر2020م
المقطع كاملاً: https://youtu.be/SmSf36Hl7gM
خاصية التعليق معطله.