الشيخ علي الجزيري || درس ليلة السبت 10 جمادى الأولى 1442 هـ
اليوتيوب: https://youtu.be/QH81PoLDEvc
المقطع الصوتي: https://ia601503.us.archive.org/27/items/10-jummadaawl-1442/10Jummadaawl1442.mp3
00:01 بداية الجلسة وطرح الأسئللة
01:50 تبرّك بذكر حديث في فضل الزهراء (ع): « غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة»
03:00 تعليم الملكين هاروت وماروت الناس السحر
ربما استظهر من الآية أن تعلّم السحر يوجب الكافر [الساحر كافر]، وربما فهم منها أن السحر يؤدي إلى الكفر.
بَيّن الملكين سبب تعليمهما السحر وهو اختبار الناس، وقد أراد الله أن تكون معرفة الناس بالسحر عبر توسّط الملكين.
الطريق لمعرفة الحكمة من التشريعات هو النقل، وغاية الاختبار ليست نهائية، وما بيّن من بيان فهو المقدار الذي تقتضيه المصلحة.
13:56 المراد في قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ)
عندما تأتي رواية في بيان آية قرآنية فلا بدّ من دراستها على صعيدين:
الأول: إثبات صدورها: فإن كانت متواترة تمّ الصعيد المطلوب دراسته.
الثاني: دلالة الرواية: هل هي بصدد المراد بالآية على جهة بيان المفهوم أم المصداق؟ وإن كانت بصدد الثاني، نبحث: هل هي ناظرة للمصداق الوحيد أم المصداق البارز للآية؟
وبإجراء القاعدة: نجدُ أن الرواية المفسرة بآل يس ليست متواترة، وعلى تقدير تواترها، ننظر في دلالتها: فهل المراد بيان المفهوم أم المصداق؟ قد يقال إنها بيان للمفهوم؛ لأنها لو كانت (سلام على إل يس)، لم يصحّ حمل يس على أنّه اسم لرسول الله (ص)، لأنه لو أريد (بإل يس) أهل البيت (ع) لكان اللازم أن يقول (آل يس)، وهذه الراوية كما يظهر – لا تتحدّث فقط عن المفهوم والمصداق، بل تتحدّث عن اللفظ الصحيح للآية، وهذا يجعل الرواية معارضة لما ثبت من تواتر القرآن الكريم من لفظٍ للآية، ولا يمكن قبول ذلك.
19:34 بنات النبي (ص) أم ربائبه
هذه مسألة تاريخيّة معرفيّة وليست من العقائد وليست من الأحكام الفرعيّة.
عُني بهذه المسألة بعض الباحثين في التاريخ من المتقدمين والمتأخرين، وثمرته – كأي بحث علمي- معرفة الحقيق، ولا يوجد طريق قطعي.
طرق إثبات النسب المبيّنة في الرسائل العلميّة لا تنفع في هذا البحث، فما في الرسائل العملية مرتبط بتحصيل موضوع حكم فقهي، وأمّا بالنسبة لزينب وأم كلثوم فأنت لا تريد اثبات حكم فقهي وإنما تحصيل المعرفة.
28:23 تعليق مرتبط بالروايات المفسرة لآية: (سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ)
ما ذكره صاحب البرهان رحمه الله من روايات في تفسير الآية بآل محمد:
ما جاء عن المعصومين (ع) 4 روايات، روايتان قد رجحنا أنهما واحدة [ (1) و (8)] ورقم (7) و (12) عن أمير المؤمنين (ع) أرجعناها إلى 3 روايات، ورواية عن الإمام الرضا (ع).
وهذا المقدار لا يحقق الاستفاضة بهذه الشروط،ويمكن أن تتحقق الاستفاضة بشروط أخرى.
في الروايات مشكلة بيّناها: وهي أن اللفظ سيختلف إلا أن تقول أن الرواية تُثبت لفظ (إل يس)، ولكنّ المقصود آل رسول الله (ص)، وهذا الوجه فيه بعدٌ وإن كان محتملًا، ووجه البعد أن الرواية لم تقل أن المراد بـ (إل يس) آل رسول الله (ص)، ولكنها قالت أنّ المراد بياسين النبي (ص)، فلم يبق إلا كلمة (إل) والمراد بها (آل)، ولا يحضرني الآن أن اللغة تقبل هذا ولهذا لا أبتّ فيه.
النتيجة: الروايات ليست مستفيضة، وفيها شائبة مخالفة النص المتواتر للقرآن الكريم، وحملها على المحمل المتوافق مع النص المتواتر فيه غرابة.
اليوتيوب: https://youtu.be/QH81PoLDEvc
المقطع الصوتي: https://ia601503.us.archive.org/27/items/10-jummadaawl-1442/10Jummadaawl1442.mp3
00:01 بداية الجلسة وطرح الأسئللة
01:50 تبرّك بذكر حديث في فضل الزهراء (ع): « غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة»
03:00 تعليم الملكين هاروت وماروت الناس السحر
ربما استظهر من الآية أن تعلّم السحر يوجب الكافر [الساحر كافر]، وربما فهم منها أن السحر يؤدي إلى الكفر.
بَيّن الملكين سبب تعليمهما السحر وهو اختبار الناس، وقد أراد الله أن تكون معرفة الناس بالسحر عبر توسّط الملكين.
الطريق لمعرفة الحكمة من التشريعات هو النقل، وغاية الاختبار ليست نهائية، وما بيّن من بيان فهو المقدار الذي تقتضيه المصلحة.
13:56 المراد في قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ)
عندما تأتي رواية في بيان آية قرآنية فلا بدّ من دراستها على صعيدين:
الأول: إثبات صدورها: فإن كانت متواترة تمّ الصعيد المطلوب دراسته.
الثاني: دلالة الرواية: هل هي بصدد المراد بالآية على جهة بيان المفهوم أم المصداق؟ وإن كانت بصدد الثاني، نبحث: هل هي ناظرة للمصداق الوحيد أم المصداق البارز للآية؟
وبإجراء القاعدة: نجدُ أن الرواية المفسرة بآل يس ليست متواترة، وعلى تقدير تواترها، ننظر في دلالتها: فهل المراد بيان المفهوم أم المصداق؟ قد يقال إنها بيان للمفهوم؛ لأنها لو كانت (سلام على إل يس)، لم يصحّ حمل يس على أنّه اسم لرسول الله (ص)، لأنه لو أريد (بإل يس) أهل البيت (ع) لكان اللازم أن يقول (آل يس)، وهذه الراوية كما يظهر – لا تتحدّث فقط عن المفهوم والمصداق، بل تتحدّث عن اللفظ الصحيح للآية، وهذا يجعل الرواية معارضة لما ثبت من تواتر القرآن الكريم من لفظٍ للآية، ولا يمكن قبول ذلك.
19:34 بنات النبي (ص) أم ربائبه
هذه مسألة تاريخيّة معرفيّة وليست من العقائد وليست من الأحكام الفرعيّة.
عُني بهذه المسألة بعض الباحثين في التاريخ من المتقدمين والمتأخرين، وثمرته – كأي بحث علمي- معرفة الحقيق، ولا يوجد طريق قطعي.
طرق إثبات النسب المبيّنة في الرسائل العلميّة لا تنفع في هذا البحث، فما في الرسائل العملية مرتبط بتحصيل موضوع حكم فقهي، وأمّا بالنسبة لزينب وأم كلثوم فأنت لا تريد اثبات حكم فقهي وإنما تحصيل المعرفة.
28:23 تعليق مرتبط بالروايات المفسرة لآية: (سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ)
ما ذكره صاحب البرهان رحمه الله من روايات في تفسير الآية بآل محمد:
ما جاء عن المعصومين (ع) 4 روايات، روايتان قد رجحنا أنهما واحدة [ (1) و (8)] ورقم (7) و (12) عن أمير المؤمنين (ع) أرجعناها إلى 3 روايات، ورواية عن الإمام الرضا (ع).
وهذا المقدار لا يحقق الاستفاضة بهذه الشروط،ويمكن أن تتحقق الاستفاضة بشروط أخرى.
في الروايات مشكلة بيّناها: وهي أن اللفظ سيختلف إلا أن تقول أن الرواية تُثبت لفظ (إل يس)، ولكنّ المقصود آل رسول الله (ص)، وهذا الوجه فيه بعدٌ وإن كان محتملًا، ووجه البعد أن الرواية لم تقل أن المراد بـ (إل يس) آل رسول الله (ص)، ولكنها قالت أنّ المراد بياسين النبي (ص)، فلم يبق إلا كلمة (إل) والمراد بها (آل)، ولا يحضرني الآن أن اللغة تقبل هذا ولهذا لا أبتّ فيه.
النتيجة: الروايات ليست مستفيضة، وفيها شائبة مخالفة النص المتواتر للقرآن الكريم، وحملها على المحمل المتوافق مع النص المتواتر فيه غرابة.
خاصية التعليق معطله.