حسينية الامام الباقر - قرية بوري
في مساء التاسع من شهر محرم أعتق الامام الحسين (ع) جميع اصحابه العبيد ، و حررهم من كل واجب ، لكنهم لم يقبلوا الذهاب وفضلو الشهادة مع الحسين ، وكان من ضمنهم شخص يدعى جون ابن حوي.
-
كان جون ان حوي عبداً أسود ، تشرّب الحب الولاء لأهل البيت من سيّده الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري.
التحق بالركب الحسينيّ، وسمع من الحسين إذنين:
الأوّل ـ عام للأصحاب بالانصراف ، والإذْن الثاني ـ خاص لبعض الأصحاب بالانصراف.. وكان منهم جَون، حيث طلب منه الإمام الحسين ان ينصرف ولا يعرض نفسه للقتل ، فخاطب الحسين قائلاً: يا ابن رسول الله، أنا في الرخاء ألحَسُ قِصاعَكم وفي الشدّة أخذُلُكم؟! واللهِ إنّ ريحي لَنتِن، وإنّ حَسَبي لَلئيم، ولوني لأسوَد، فتَنَفّسْ علَيّ بالجنّة فتطيبَ ريحي، ويَشرُفَ حَسَبي، ويَبيضَّ وجهي، لا واللهِ لا أُفارقُكم حتّى يختلطَ هذا الدمُ الأسود مع دمائكم.
وفي يوم العاشر من محرم برز جون إلى الميدان و قتل خمسةً وعشرين رجلاً من الأعداء حتى قُتل . فجاءه الحسين ووقف عليه قائلاً: «اللهمّ بَيِّضْ وجهَه، وطَيِّبْ ريحَه، واحشُرْه مع محمّدٍ صلّى الله عليه وآله، وعَرِّفْ بينه وبين آل محمّد عليهم السّلام»
و روي عن الباقر عن أبيه زين العابدين"عليهم السلام" ان بني اسد الذين حضروا المعركة ليدفنوا القتلى وجدوا جون بعد أيام تفوح منه رائحة المسك.
#اصحاب_الحسين #ناصراً_للحسين #حسينية_الامام_الباقر
في مساء التاسع من شهر محرم أعتق الامام الحسين (ع) جميع اصحابه العبيد ، و حررهم من كل واجب ، لكنهم لم يقبلوا الذهاب وفضلو الشهادة مع الحسين ، وكان من ضمنهم شخص يدعى جون ابن حوي.
-
كان جون ان حوي عبداً أسود ، تشرّب الحب الولاء لأهل البيت من سيّده الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري.
التحق بالركب الحسينيّ، وسمع من الحسين إذنين:
الأوّل ـ عام للأصحاب بالانصراف ، والإذْن الثاني ـ خاص لبعض الأصحاب بالانصراف.. وكان منهم جَون، حيث طلب منه الإمام الحسين ان ينصرف ولا يعرض نفسه للقتل ، فخاطب الحسين قائلاً: يا ابن رسول الله، أنا في الرخاء ألحَسُ قِصاعَكم وفي الشدّة أخذُلُكم؟! واللهِ إنّ ريحي لَنتِن، وإنّ حَسَبي لَلئيم، ولوني لأسوَد، فتَنَفّسْ علَيّ بالجنّة فتطيبَ ريحي، ويَشرُفَ حَسَبي، ويَبيضَّ وجهي، لا واللهِ لا أُفارقُكم حتّى يختلطَ هذا الدمُ الأسود مع دمائكم.
وفي يوم العاشر من محرم برز جون إلى الميدان و قتل خمسةً وعشرين رجلاً من الأعداء حتى قُتل . فجاءه الحسين ووقف عليه قائلاً: «اللهمّ بَيِّضْ وجهَه، وطَيِّبْ ريحَه، واحشُرْه مع محمّدٍ صلّى الله عليه وآله، وعَرِّفْ بينه وبين آل محمّد عليهم السّلام»
و روي عن الباقر عن أبيه زين العابدين"عليهم السلام" ان بني اسد الذين حضروا المعركة ليدفنوا القتلى وجدوا جون بعد أيام تفوح منه رائحة المسك.
#اصحاب_الحسين #ناصراً_للحسين #حسينية_الامام_الباقر
خاصية التعليق معطله.