الشيخ علي الجزيري || درس ليلة 28 شهر ريبع الأول 1442 هـ - 14 نوفمبر 2020م
اليوتيوب: https://youtu.be/32eJcDoXwGo
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=787
00:01 طرح الأسئلة
01:58 هل تصحّ وراثة العقيدة من الآباء؟
سؤال تتشعب منه أسئلة وقد تعرّض لها العلماء، وقد أشرنا لذلك في دروس في العقائد.
الشيعة والسنة متفقون على وجوب النظر، والشيخ الطوسي رحمه الله يراه وجوبًا معفوًا عنه، ونحنُ نخالفه فيما ذهب إليه.
لم تقم سيرة جميع الناس على الاعتقاد الصحيح استناداً للحجة والدليل، بل غالبيتهم يستند إلى ذلك من غير حجّة، ولذا فما ذهب إليه العلامة الحلي رحمه الله غير ناهضٍ.
الاعتقاد اتباعًا للآباء إذا كان اتباعاً للحق فهو من المنجيات، والوعدُ بالجنّة للمؤمن وعدٌ مطلق.
من بَحثَ ونَظرَ وأوصله الدليل إلى غير الحقّ ليس موعودًا بالجنة.
الجنة ملكٌ لله، وإذا أراد الله أن يعطيها للمؤمنين فلا رادّ لفضله، وليس في ذلك منافاةً للحكمة ولا للعدل.
حال من بَحثَ صادقًا وانتهى بحثه إلى غير الإيمان عند العلماء.
يوجد (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ).
36:00 معنى ارتفاع النهار في وقت زيارة الأربعين
الظاهر تجاوز فترة الصباح الأولى، ومن المتيقن أنّ ذلك متحقق في الساعة العاشرة.
نرى أن يتم استخدام الألفاظ الواردة في الرواية وعطف ذلك بما يعنيه ذلك في أيامنا ليسهل فهمه.
40:20 وثاقة سهل بن زياد
الأمر في سهل سهل، وقد روي عنه عدد كبير من الروايات تناهز الألفي رواية.
من يتشبثون بالتزكية الرجالية توقفوا في وثاقة سهل بن زياد، والمشهور يعوّل على روايات سهل بن زياد.
اختلف علماء الإمامية في قيمة التزكية الرجالية لاختلافهم في شرط قبول الرواية.
يوجدُ مسلكان عند العلماء في قبول الرواية[الوثوق والوثاقة].
المشهور الأخذ بالخبر المطمئن بصدوره عن المعصوم (ع)، وله يذهب من المعاصرين: السيد السيستاني حفظه الله، ومن السابقين: الفقيه الهمداني رحمه الله الذي كان قليل العناية بكتب الرجال لذهابه لهذا الرأي، ونحن نرى هذا الرأي ولكننا لا نرى قلة العناية بكتب الرجال، فهي تهدينا إلى بعض القرائن التي توصلنا لصدق الرواية.
من يشترط تزكية الرواة على مستويات مختلفة.
المطمئن به أن سهل بن زياد كان شخصًا موثوقا معتمدًا صادقَ الحديث عند الشيخ الكليني رحمه الله، وهذا طريق لتوثيق سهل.
53:22 هل يصحّ استخدام عبارة (بأبي أنتم وأمي) لغير المعصوم (ع)؟
يصحّ أن تقال لمن يستحق، والتفدية لا تعني أنّ مَن تفديه أعزّ من أبيك وأمك، فاللفظة عبارة موروثة عند العرب للتعبير عن شدة المحبّة.
من ثقافة العرب سبّ المحبوب والدعاء عليه مثل: [يا لكع – ويح عمّار] والمراد الجدي من التعبير ليس السب أو الدعاء عليه، ولا ينظر للترجمة الحرفيّة منها.
58:55 التواصل مع الإمام الحجّة عبر كتابة الرسائل
يوجد في بعض المجربات، ولا مانع من ذلك من الناحية الشرعية، ويُرجى أن يترتب الأثر على ذلك.
إذا كنت ستكتب فعليك بمراعاة الأدب في الخطاب.
اليوتيوب: https://youtu.be/32eJcDoXwGo
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=787
00:01 طرح الأسئلة
01:58 هل تصحّ وراثة العقيدة من الآباء؟
سؤال تتشعب منه أسئلة وقد تعرّض لها العلماء، وقد أشرنا لذلك في دروس في العقائد.
الشيعة والسنة متفقون على وجوب النظر، والشيخ الطوسي رحمه الله يراه وجوبًا معفوًا عنه، ونحنُ نخالفه فيما ذهب إليه.
لم تقم سيرة جميع الناس على الاعتقاد الصحيح استناداً للحجة والدليل، بل غالبيتهم يستند إلى ذلك من غير حجّة، ولذا فما ذهب إليه العلامة الحلي رحمه الله غير ناهضٍ.
الاعتقاد اتباعًا للآباء إذا كان اتباعاً للحق فهو من المنجيات، والوعدُ بالجنّة للمؤمن وعدٌ مطلق.
من بَحثَ ونَظرَ وأوصله الدليل إلى غير الحقّ ليس موعودًا بالجنة.
الجنة ملكٌ لله، وإذا أراد الله أن يعطيها للمؤمنين فلا رادّ لفضله، وليس في ذلك منافاةً للحكمة ولا للعدل.
حال من بَحثَ صادقًا وانتهى بحثه إلى غير الإيمان عند العلماء.
يوجد (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ).
36:00 معنى ارتفاع النهار في وقت زيارة الأربعين
الظاهر تجاوز فترة الصباح الأولى، ومن المتيقن أنّ ذلك متحقق في الساعة العاشرة.
نرى أن يتم استخدام الألفاظ الواردة في الرواية وعطف ذلك بما يعنيه ذلك في أيامنا ليسهل فهمه.
40:20 وثاقة سهل بن زياد
الأمر في سهل سهل، وقد روي عنه عدد كبير من الروايات تناهز الألفي رواية.
من يتشبثون بالتزكية الرجالية توقفوا في وثاقة سهل بن زياد، والمشهور يعوّل على روايات سهل بن زياد.
اختلف علماء الإمامية في قيمة التزكية الرجالية لاختلافهم في شرط قبول الرواية.
يوجدُ مسلكان عند العلماء في قبول الرواية[الوثوق والوثاقة].
المشهور الأخذ بالخبر المطمئن بصدوره عن المعصوم (ع)، وله يذهب من المعاصرين: السيد السيستاني حفظه الله، ومن السابقين: الفقيه الهمداني رحمه الله الذي كان قليل العناية بكتب الرجال لذهابه لهذا الرأي، ونحن نرى هذا الرأي ولكننا لا نرى قلة العناية بكتب الرجال، فهي تهدينا إلى بعض القرائن التي توصلنا لصدق الرواية.
من يشترط تزكية الرواة على مستويات مختلفة.
المطمئن به أن سهل بن زياد كان شخصًا موثوقا معتمدًا صادقَ الحديث عند الشيخ الكليني رحمه الله، وهذا طريق لتوثيق سهل.
53:22 هل يصحّ استخدام عبارة (بأبي أنتم وأمي) لغير المعصوم (ع)؟
يصحّ أن تقال لمن يستحق، والتفدية لا تعني أنّ مَن تفديه أعزّ من أبيك وأمك، فاللفظة عبارة موروثة عند العرب للتعبير عن شدة المحبّة.
من ثقافة العرب سبّ المحبوب والدعاء عليه مثل: [يا لكع – ويح عمّار] والمراد الجدي من التعبير ليس السب أو الدعاء عليه، ولا ينظر للترجمة الحرفيّة منها.
58:55 التواصل مع الإمام الحجّة عبر كتابة الرسائل
يوجد في بعض المجربات، ولا مانع من ذلك من الناحية الشرعية، ويُرجى أن يترتب الأثر على ذلك.
إذا كنت ستكتب فعليك بمراعاة الأدب في الخطاب.
خاصية التعليق معطله.