الشيخ علي الجزيري | درس ليلة السبت 3 جمادى الأول 1442 هـ - الموافق 18 ديسمبر 2020م
اليوتيوب: https://youtu.be/OPCvUdP02Mk
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=791
00:01 طرح الأسئلة وبداية الجلسة
03:31 قبول توبة من حارب أهل البيت (ع) مع أنّه كالشرك!
(إنّ الله لا يغفر أن يشرك به): لفظٌ مطلق ولكنه اطلاق غير مقصود، والمقصود: (إذا لم يتب عن شركه).
إذا كان قتال المعصوم (ع) كالشرك (#من_حاربكم_مشرك)، فالشرك يُتاب عنه، ومن تاب تاب الله عليه وقد قبل المعصوم (ع) توبة من تاب عن قتاله.
من لقي الله وهو محاربٌ للمعصومين (ع) ولم يتب عن ذلك فحاله كحال المشرك.
السيئة التي تتحوّل إلى حسنات.
إنّ الله يحبّ التوابين: صيغة مبالغة، قد تكون للكم (كثيري التوبة) وقد تكون للكيف (شديدي التوبة[صعوبة التوبة-قوّة التوبة]).
المفاضلة بين حال المتخلّف عن نصرة أهل البيت (ع) والتائب عن قتالهم:
ذنب المتخلّف أعظم؛ لأنّ الحديث عن الذنب لا المذنب.
الذنب الذي تَعْقِبُهُ التوبة وإن كان كبيرًا إلّا أنه يُمحى.
ذنب من لم يتب عن قتال أهل البيت (ع) أعظم ممن تخلّف عن نصرتهم [تقريب بشاهدٍ من كربلاء].
من حاربه وتاب فقد آل إلى خير، أمّا من ترك النصرة فلم تنتهي حاله لخير.
لا بد من ملاحظة أيّ الذنبين [ترك النصرة- المحاربة]أشدّ وقعًا [تمثيل بمثال مناشدة الغدير].
33:52 معنى: (فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِإخْتِيارِهِ)
للرواية لفظان: (#فَقَبَضَكَ_اِلَيْهِ_بِاخْتِيارِهِ) و (فقبضك إليه باختياره لك كريم ثوابه)
على اللفظ الثاني: أن الله قد اختار له كريم ثوابه، والمقصود: تعجيل كريم ثوابه.
على اللفظ الأول: الظاهر منها أن الله قد اختار قبض المعصوم (ع)، والاختيار بمعنى انتخاب الأفضل وتعلّق الإرادة بالخير.
معنى إرادة الله معرفتهُ تعالى بالنظام الكامل التام الذي ليس أحسن منه نظام.
تارة يلحظ الأفضل من جهة الأفضل لنظام الكون وهو أمرٌ لازمٌ في جميع مرادات الله، وتارة بلحاظ متعلّق الاختيار [الأفضل لحال العبد].
من معاني الجملة وفق هذا المنظور: أنّ قبضه خيرٌ للنظام الكامل وخيرٌ لأمير المؤمنين (ع).
نفس السؤال يأتي على قوله تعالى: (وللآخرة خيرٌ لك من الأولى)؛ لأنّ المصلحه أن يقبضه الله بعد تحقّق السبب.
ظاهر الرواية الحديث عن امتيازٍ خاص لأمير المؤمنين عليه السلام كما في تخصيص خيرية الآخرة لرسول الله (ص) مزيد مزيّة له.
50:20 حديث #الفرقة_الناجية
الرواية وردت من طرقنا وطرق غيرنا بألفاظ مختلفة، ولكنّ عمل عامة الفرق الإسلاميّة على هذا.
صحّة الحديث تحتاج إلى تفصيل في معناه: أنّ الموعود بالجنّة فرقة واحدة، وذلك يحتاج إلى دراسة لتحديد الفرقة ضمن كل مذهب، ولا مفرّ عن التأويل عند جميع المذاهب.
توجد قيود نجزم أنها مقصودة، وقيود نجزم أنها غير مقصودة، وقيود نشكّ فيها وهي مثار الدراسة وعلى كل طرف أن يقدّم الدليل.
الرواية ذات إطلاق غير مقصود، ومع القيود حقّ جزمًا، ولا موجب للتشكيك فيها، وهي تقرّر حقيقة لا مفرّ منها عند جميع المسلمين.
58:55 كيف نعرف #العلّة_المنصوصة في النصوص الدينيّة؟
نعرفها من الأدلة الشرعيّة، من خلال النظر فيها:
كأن تشتمل الآية على تعليل:
ليس للتعليل لسانٌ خاص، والعبارات التي وردت في التعليل مختلف فيها، فمثلا لفظ (لأنّه) صريح في التعليل، بخلاف (فإنّه) ليست في صدد التعليل على وفق فريق من العلماء بل لبيان الحكمة.
واللام قد يكون داخلا على مصدر أو على مصدر مضاف [إنّ الله حرّم الخمر للإسكار -لإسكارها]، حيث يراه البعض تعليلًا ويراه آخرون تعليلًا في حكم العدم (لا يوسع دائرة الحكم).
بإيجاز: العلماء مختلفون في الألفاظ التي يظهر منها التعليل.
1:05:08 تصنيف الأشياء إلى ذاتي وعرضي في علم المنطق
الحرارة صفة عرضية للنار فيما نعلم وقد ينكشف خلاف ذلك.
(يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم)
المقصود بالمثال تقريب الفكرة،وإن كان المثال خاطئاً فاختر مثالًا غيره.
اليوتيوب: https://youtu.be/OPCvUdP02Mk
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=791
00:01 طرح الأسئلة وبداية الجلسة
03:31 قبول توبة من حارب أهل البيت (ع) مع أنّه كالشرك!
(إنّ الله لا يغفر أن يشرك به): لفظٌ مطلق ولكنه اطلاق غير مقصود، والمقصود: (إذا لم يتب عن شركه).
إذا كان قتال المعصوم (ع) كالشرك (#من_حاربكم_مشرك)، فالشرك يُتاب عنه، ومن تاب تاب الله عليه وقد قبل المعصوم (ع) توبة من تاب عن قتاله.
من لقي الله وهو محاربٌ للمعصومين (ع) ولم يتب عن ذلك فحاله كحال المشرك.
السيئة التي تتحوّل إلى حسنات.
إنّ الله يحبّ التوابين: صيغة مبالغة، قد تكون للكم (كثيري التوبة) وقد تكون للكيف (شديدي التوبة[صعوبة التوبة-قوّة التوبة]).
المفاضلة بين حال المتخلّف عن نصرة أهل البيت (ع) والتائب عن قتالهم:
ذنب المتخلّف أعظم؛ لأنّ الحديث عن الذنب لا المذنب.
الذنب الذي تَعْقِبُهُ التوبة وإن كان كبيرًا إلّا أنه يُمحى.
ذنب من لم يتب عن قتال أهل البيت (ع) أعظم ممن تخلّف عن نصرتهم [تقريب بشاهدٍ من كربلاء].
من حاربه وتاب فقد آل إلى خير، أمّا من ترك النصرة فلم تنتهي حاله لخير.
لا بد من ملاحظة أيّ الذنبين [ترك النصرة- المحاربة]أشدّ وقعًا [تمثيل بمثال مناشدة الغدير].
33:52 معنى: (فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِإخْتِيارِهِ)
للرواية لفظان: (#فَقَبَضَكَ_اِلَيْهِ_بِاخْتِيارِهِ) و (فقبضك إليه باختياره لك كريم ثوابه)
على اللفظ الثاني: أن الله قد اختار له كريم ثوابه، والمقصود: تعجيل كريم ثوابه.
على اللفظ الأول: الظاهر منها أن الله قد اختار قبض المعصوم (ع)، والاختيار بمعنى انتخاب الأفضل وتعلّق الإرادة بالخير.
معنى إرادة الله معرفتهُ تعالى بالنظام الكامل التام الذي ليس أحسن منه نظام.
تارة يلحظ الأفضل من جهة الأفضل لنظام الكون وهو أمرٌ لازمٌ في جميع مرادات الله، وتارة بلحاظ متعلّق الاختيار [الأفضل لحال العبد].
من معاني الجملة وفق هذا المنظور: أنّ قبضه خيرٌ للنظام الكامل وخيرٌ لأمير المؤمنين (ع).
نفس السؤال يأتي على قوله تعالى: (وللآخرة خيرٌ لك من الأولى)؛ لأنّ المصلحه أن يقبضه الله بعد تحقّق السبب.
ظاهر الرواية الحديث عن امتيازٍ خاص لأمير المؤمنين عليه السلام كما في تخصيص خيرية الآخرة لرسول الله (ص) مزيد مزيّة له.
50:20 حديث #الفرقة_الناجية
الرواية وردت من طرقنا وطرق غيرنا بألفاظ مختلفة، ولكنّ عمل عامة الفرق الإسلاميّة على هذا.
صحّة الحديث تحتاج إلى تفصيل في معناه: أنّ الموعود بالجنّة فرقة واحدة، وذلك يحتاج إلى دراسة لتحديد الفرقة ضمن كل مذهب، ولا مفرّ عن التأويل عند جميع المذاهب.
توجد قيود نجزم أنها مقصودة، وقيود نجزم أنها غير مقصودة، وقيود نشكّ فيها وهي مثار الدراسة وعلى كل طرف أن يقدّم الدليل.
الرواية ذات إطلاق غير مقصود، ومع القيود حقّ جزمًا، ولا موجب للتشكيك فيها، وهي تقرّر حقيقة لا مفرّ منها عند جميع المسلمين.
58:55 كيف نعرف #العلّة_المنصوصة في النصوص الدينيّة؟
نعرفها من الأدلة الشرعيّة، من خلال النظر فيها:
كأن تشتمل الآية على تعليل:
ليس للتعليل لسانٌ خاص، والعبارات التي وردت في التعليل مختلف فيها، فمثلا لفظ (لأنّه) صريح في التعليل، بخلاف (فإنّه) ليست في صدد التعليل على وفق فريق من العلماء بل لبيان الحكمة.
واللام قد يكون داخلا على مصدر أو على مصدر مضاف [إنّ الله حرّم الخمر للإسكار -لإسكارها]، حيث يراه البعض تعليلًا ويراه آخرون تعليلًا في حكم العدم (لا يوسع دائرة الحكم).
بإيجاز: العلماء مختلفون في الألفاظ التي يظهر منها التعليل.
1:05:08 تصنيف الأشياء إلى ذاتي وعرضي في علم المنطق
الحرارة صفة عرضية للنار فيما نعلم وقد ينكشف خلاف ذلك.
(يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم)
المقصود بالمثال تقريب الفكرة،وإن كان المثال خاطئاً فاختر مثالًا غيره.
خاصية التعليق معطله.